روايات

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل الأول 1 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل الأول 1 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الجزء الأول

رواية أسيرة جحيم انتقامه البارت الأول

رواية أسيرة جحيم انتقامه
رواية أسيرة جحيم انتقامه

رواية أسيرة جحيم انتقامه الحلقة الأولى

في أحد المخزان القديمة

كان يصرخ ويتألم بصوت عالي بسبب الضرب المبرح الذي ما زال يتعرض؛بينما هو كان جالس علي الكرسي مستمع بما يراه ومستمتع بصرخاته المتتالية ومناداته له بأن يرحمه؛رفع يده حتي يتوقف الحراس عن ضربه وأمرهم بأن يجلبوه له وصرخ بوجع عندما شعر بنفسه يندفع علي الأرض وقال بصوت مهزوز ملئ بالخوف إرحمني يكريم باشا صدقني هددني بمراتي وإني لو مخنتكش هيق”تلها عشان كده قولت ليك تفاصيل شحنه غلط

كريم ببرود:ممكن أرحمك يمحمود بس بشرط

محمود بخوف:وإي هو الشرط

كريم:تقولي كل تفاصيل الشحنة

محمود بفزع:إنت بتقول إي يباشا هو لو عرف إن أنا اللي بلغت ليك المعلومات مش هيرحمني

كريم:مهما كان اللي هيعمله فيك مش هيبقي زي اللي أنا هعمله فيك

نظر له محمود بخوف وإبتلع ريقه بصعوبة فهو يعلم جيدا أن جحيم عذابه لا مثيل له

محمود برعشة في صوته هتكلم يباشا بس تديني الأمان وتسامحني

كريم بإبتسامة جانبية:لو اللي قولته عجبني هسامحك

وقاله كل تفاصيل الشحنة وكان كريم ينظر له بإبتسامة نصر وبعد أن انتهى قاله دي كل التفاصيل يباشا وأكمل بخوف هتسامحني يباشا مش كده

نهض كريم من علي الكرسي وأقترب من أذنه وقال بصوت شبه فحيح الأفعى من إمتي وفيه شيطان بيسامح نظر له محمود بصدمة وقاله سامحني يباشا سامحني وظل يتوسل له ولكنه لم يستمع إلي توسلاته وأخرج مسدسه وأطلق رص”اصة إستقرت في منتصف رأسه

ووجه نظره إلي صديقه وقال أظن عارف هتعمل إي يغيث

غيث إبتسامة تحت أمر الشيطان

ابتسم له واستقل سيارته وذهب إلي أحد النوادي الليليه ليحتفل بإنتصار أخر له فهو شيطان المافيا لم يجرأ أحد بعد علي الوقوف أمامه

صباح يوم جديد

في أحد الاحياء المصرية

تعامدت أشعة الشمس على بطلتنا ذات الوجه الابيض؛فتحت عيونها وفركتها بملل ونهضت من علي فراشها بكسل وإتجهت إلي الحمام لكي تتوضئ وتصلي فرضها وبعد أن انتهت من الصلاة بدأت للاستعداد للذهاب إلي جمعتها فهي طالبه في السنة الرابعة في كليه الهندسة فارتدت(بنطلون أسود وقميص أبيض وبليزر بني وتركت أزراره مفتوحا وكوتشي أسود)وبعد ذلك وقفت أمام المرأة لكي تسرح شعرها البني الذي يناسب مع بشرتها البيضاء وعيونها العسلي؛وأثناء ذلك دخلت والدتها وقالتها: إي دا إنتي صحيتي يمريم أنا كنت لسه جايه أصحيكي

مريم: بإبتسامة أيوه صحيت يست الكل وباست إيديها وقالتها صباح الفل يحبيبتي

والدتها: بإبتسامة صباح النور يقلب أمك عندك جامعة إنهارده

مريم: أيوه عندي 3 محاضرات دعواتك ليا يست الكل

والدتها: ربنا معاكي يضنايا وتخلصي علي خير وأشوفك أحسن مهندسة قي الدنيا

مريم: وهي بتحضنها ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش من دعواتك

والدتها: وميحرمنيش منك يلا تعالي افطري عشان متتأخريش علي جامعتك

مريم: حاضر هتصل بس علي إسراء وأمنيه وهجيلك

وأخدت تليفونها وإتصلت عليهم بس مردوش؛مريم بضيق الهوانم إكيد لسه نايمين وبعد 3 محاولات رن عليهم ردت إسراء وقالت بنوم: ألو مين

مريم بعصبيه: الست هانم لسه نايمه أكيد مش كده

إسراء: بخوف لا لا ده أنا قومت وبلبس هدومي أهو البت أمنية هي اللي لسه ناميه

أمنية: إنت هتتبلي عليا يبت أنا قومت انا كمان وبلبس

مريم: إنتوا الاتنين كدابين ولسه نايمين قدامكم نص ساعة تجهزوا فيها لو جيت ولقيتكم نايمين سنتكم مش معدية

إسراء وأمنية مفهوم يباشا وقفلت التليفون وذهبت لتناول إفطارها

**في أحد الاحياء الراقية

وتحديدا في فيلا كريم المنشاوي التي تتميز بطابع مودرن وعصري كانوا يحضرون له الافطار بسرعة خوفا من أن يستقيظ ولا يجد الافطار لم ينتهي تحضيره بعد

وكانت تقف كبيرة الخدم تباشر الخدم وهم يحضرون الافطار وبعد أن انتهي تحضير الافطار قالت: لاحد الخدم إطلعي صحي كريم باشا

أحد الخدم وهي تبلع ريقها بخوف: إنتي بتقوليلي أنا الكلام ده يمفيدة هانم

مفيدة: مش شايفة حد غيرك واقف ي ناهد

ناهد: بخوف ما بلاش انا والنبي إنتي عارفة كريم باشا وطباعه ومزاجه المتقلب

مفيدة: بعصبية كلمه واتقالت اتحركي

ناهد حاضر وطلعت وهي بتناجي ربها إنه ينجيها منه وخبطت علي الباب وأذن لها بالدخول ودخلت هي بتقدم رجل وتأخر رجل وقالت بخوف شديد كريم باشا الفطار جهز؛فتح كريم عيونه ذات اللون البني ونظر لها بغضب وقالها: بحدة غوري من وشي ؛وذهبت مسرعة من أمامه وهي تحمد ربها إنها خرجت بسلام

نهض بطلنا من علي سريره وأخذ حمامه وبعد ذلك ذهب إلي غرفة ملابسه التي تحتوي علي أرقي أنواع البدل ذات الماركات وعلي أغلي أنواع العطور والساعات وإرتدي بدلته السوداء وصفف شعره بطريقه جذابه تعكس وسامته فهو وسيم جدا يتميز ببشرة بيضاء وعيون بنية وشعر أسود ودقن سوداء ذات وسامته ووضع عطره الخاص وإرتدي ساعته الثمنية ونزل إلي الأسفل وتناول إفطاره وبعد ذلك إتجه إلي شركته الخاصة

**عند مريم إنتهت من فطارها وودعت والدتها وذهبت إلي منزل صديقتها إسراء التي تسكن في الشقة التي أمامها وضربت الجرس وفتحت لها والدة صديقتها التي استقبالتها بإبتسامة وقالت لها مريومه عاملة اي

مريم: بخير يا رغود قوليلي بنتك المصون صحيت ولا لسه

رغدة: لسه يختي الشارع كله سمع بينا وهي لسه نايمه

مريم: وهي بتشمر كم البليزر طب سبيها ليا بقي وأخدت كوباية مايه ودخلت ليها وإبتسمت بخبث ودلقتها عليها

إسراء بفزع البيت بيغرق ولا اي

مريم: بترقية أنا صحيت وقايمه ألبس أهو

إسراء: بصتلها بغضب طب والله ما أنا سيباكي تعالي هنا وقامت تجري وراها ومريم كانت بتجري وبتضحك وإسراء كانت بتقول والله ما هسيبك تعالي هنا؛وطلع علي صوت دوشتهم يزيد أخو إسراء وقال: بغضب بس يبت إنتي وهي هو الواحد ميعرفش يرتاح

مريم: بضحك حضرة الرائد وحشتنا يراجل

يزيد: بضحك وإنتي كمان وحشتيني يبت وحضنها(مريم بتعتبر يزيد زي أخوها وهو كمان بيعتبرها زي إسراء)

إسراء: شوف البت دي عملت فيا اي؛مريم: بضحك بطلي مناهده ورحي إلبسي علي ما أشوف البرنسيسة التانية

إسراء بتذمر ربنا علي الظالم وراحت تلبس تحت ضحك يزيد وإسراء عليها؛وبعد ما إسراء لبست نزلوا ولقوا أمنية مستنياهم وقالت لمريم شوفتي أنا جهزت بسرعة إزاي

مريم: وهي بتبص ليهم ناس مجيش الا بالعين الحمرا

إسراء: بغيظ طب يلا يختي عشان منتأخرش

مريم بضحك يلا

**عند كريم وصل شركته التي تتميز بالطابع الايطالي ودخل شركته بهيبته المعتادة وكان من يراه ينظر له بخوف ممزج بإعجاب؛وصل مكتبه وبعده دخلت السكرتيرة بخوف وقالتله تؤمر بحاجه يفندم

كريم بحدة: غيث فين وقبل ما تجاوب السكرتيرة سمع صوت بيقوله أنا هنا أهو؛شاور كريم السكرتيرة بأن تنصرف

غيث أخبار سهرة إمبارح إي

نظر له كريم ببرود وقاله: مش وقته الكلام ده؛قولي عملت إي فاللي قولتك عليه

غيث:متقلقش يكريم كل حاجه ماشيه زي ما إحنا عاوزين

كريم ببرود هستناك بالليل تيجي تقولي إن اللي عاوزه تم

غيث: أوامر الشيطان؛أذن له كريم بالانصراف وبدأ يشتغل

**في أحد القصور الضخمة من يري هذا القصر يظن إن أصحابه يتمتعون بالراحة والسعادة ولكن هذا القصر جحيم بالنسبة لمن يعيشون فيه

في أحد الغرف كانت تجلس سيدة في منتصف الخمسينات تقرأ القرآن بصوت عذب وقاطع ذلك صوت خبطت علي الباب إنهت قرأتها وسمحت للطارق بالدخول دخل رجل أيضا في منتصف الخمسينات وقال صباح الخير يرقية تسمحيلي اتكلم معاكي شوية

رقية:صباح النور أكيد يخالد اتفضل

خالد: قعد قدامها وقال هتفضلي كده لحد امتي يرقية بقالك 3 سنين من وقت اللي حصل علي الحال ده

رقية هفضل كده إزاي يعني

خالد بعصبية: مش عارفة كده إزاي بقالك 3 سنين بتنامي في أوضة لوحدك ولا كأننا متجوزين نفسي أعرف حصل إي ده كله

رقية وقفت وقالت بعصبيه مماثله: مش عارف حصل إي ده كله خسرت إبني بسببك وبسبب شغلك الزف”ت وبنتي كنت هخسرها وبرضوا بسببك إنت أما إبني التاني فبقيت بشوفه بالصدفة وبرضوا بسببك انت كل ده

خالد بزعيق: إنت لي مصصمه تحميلني ذنب اللي حصل زمان انا زي زيك خسرت ابني وكنت هخسر بنتي

رقية بدموع وزعيق: أومال عاوزني أحمل مين الذنب لولا شغلك ده مكنش حصل ده كله وياريتك اتعظت لسه مكمل شغل ما اللي كانوا السبب في م”وت ابنك وبسببهم خسرت ابنك التاني وبقيت بالنسبة له عدو

خالد بعصبية:قولتك مش سهل اطلع من الشغل ده انا لو كنت خالفت الأوامر كنت خسرتكم كلكم إفهمي بقي

رقية: مش عاوزه افهم يخالد وطول ما إنت في شغلك ده هفضل بعيدة عنك انا قاعده هنا بس عشان خاطر إبني وبنتي؛خالد بصلها بغضب وخرج ورزع الباب وراه

في غرفة أخري

كان واقف يرتدي بدلته أما زوجته فكانت بتصلي وبعد أن إنتهت نظر لها بإبتسامه وقال حرما يحبيتي

دينا: جمعا إن شاء الله يحبيبي؛إلا قولي يمصطفي صوت الزعيق ده كان جاي منين

مصطفي بحزن: هيكون جاي منين

دينا بحزن: ربنا يهديم إبقي أكلم مع خالد قولوه براحة شوية علي رقيه اللي حصلها مش سهل

مصطفي: وهو كمان اللي حصله مش سهل هو محتاجها جنبه بس هي رافضه ده

دينا: ربنا يصلح حالهم؛مصطفي بتنهيدة يارب: أنا همشي بقي وباس رأسها ومشي

**في الليل

كريم كان قاعد في المكتب مستني غيت وبعد شوية سمع صوت خبط علي الباب ولف الكرسي لاقي غيث قاله اي الأخبار

غيث: كله تمام متقلقش عدنان الشهاوي خسر الصفقة وبكده يكون خسر جزء كبير أوي من فلوسه

كريم بشر: انا عاوزه يخسر كل فلوسه مش جزء منها لازما ادمره وأجيبه راكع تحت رجيلي وساعتها هخليه بتمني الموت

غيث: حتي لو دمرناه انت عارف مسألة م”وته دي مستحيله وانت عارف لي

كريم بخبث: ودي حاجه تفوتني برضوا انا ناوي أخليه يجيلي بنفسه يطلب مني أق”تله

غيث: في إنتظار ظهور لعنة الشيطان

كريم إبتسم علي كلامه وغيث مشي؛وبعدها كريم فتح درج مكتبه وطلع صوره له ومعاه فيها ولد وبنت تانيين وقال وحشتوني أوي ورجع رأسه لورا وإفتكر اللي حصل من 3 سنين

فلاش باك من 3 سنين

كريم كان قاعد بيشتغل في مكتبه وسمع صوت خبط علي الباب وقال أدخل وإبتسم لما شاف نور داخلة وقالتله كنت عاوزة أقولك حاجة

كريم قرب منها وشدها ليه وقال قولي يستي

نور بخجل: احم كريم إحنا هننزل انا وداليا نجيب الفستان

كريم وهو بيحضنها: اخيراا ي نوري هنكون سوا ف بيت واحد

نور : حلمنا بيتحقق يحبيبي

كريم بحب وبيقرب اكتر ليها: تعرفي انك وحشتيني

نور بتوتر من قربه: ان انت بتقرب ليه

كريم وهو لسه بيقرب : بقولك وحشتيني ي نوري ولسه هيقرب عشان يبوسها

قاطعه دخول داليا وهي بتقول متعرفش فين نور يكريم

نور في الوقت ده بعدت عن كريم ووشها أحمر

داليا لاحظت ده وقالت بضحك الاه ده انتي طلعتي هنا بقي

كريم بغيظ من أخته عاوزه إي من نور

داليا: كنت جايه أقولها يلا عشان نلحق نجيب الفستان … بس شكلي جيت ف الوقت غير المناسب ولا أيه 😉

نور اتكسف جداا وحطت وشها في الأرض

كريم بغضب مصطنع ومسك داليا من قفاها : ي بت انتي مش فيه حاجه اسمها باب تخبطي عليه

داليا : معلش بقا يسطا وأكملت بغمزه هو انا قطعت عليك اللحظه ولا أيه 😉

كريم : يسطا ولحظه بتكلم مع سواق توكتك انا ي بت انتي

داليا وهيا تبعد ايده: يعم اوعي كده التيشيرت اتكرمش وفجأة شدت نور وجريت

نور وهيا قدام الباب : هنجيب الفستان ونيجي علطول

كريم وهو ما زال مصدوم من تصرف اخته : ماشي خلوا بالكم من نفسكم وخدوا الحرس معاكم

نور : حاضر .. وطلعت

بعد ما نور مشيت

فون كريم يرن ليعلن عن مكالمه مهمه

كريم : الوو

شخص : …….

كريم بغضب : انت بتقول اي ي حي”وان

شخص : ……..

كريم بصدمه: وحياة امي لو حصله حاجه هدف”نك وانت صاحي ويغلق الفون بغضب

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

يا تري مين اللي كلم كريم وطلب منه اي ومين اللي كريم خايف عليه أوي ؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة جحيم انتقامه) ‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى